سئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى – هل صوت المرأة عورة ؟
فأحاب قائلاً : من تأمل نصوص الكتاب والسنة وجدها تدل على أن صوت المرأة
ليس بعورة , بل بعضها على ذلك بأدنى نظر
فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء النبي
صلي الله عليه وسلم فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) . فإن النهي عن الخضوع بالقول ، وإباحة القول
المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكراً ،
ولم يكن منها قول معروف ، ولكان تخصيص النهي بالخضوع عديم الفائدة .
وأما السنة
فالأدلة على ذلك كثيرة ، فالنساء اللاتي يأتين إلي النبي صلي الله عليه وسلم
يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن ، ولا يأمر الرجال بالقيام ولو كان الصوت عورة
لكان سماعه منكراً ووجب أحد الأمرين ، لأن النبي صلي الله عليه وسلم لا يقر منكر
.
وقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بأن صوت المرأة ليس بعورة.
وأما قول النبي صلي
الله عليه وسلم : " إذا
نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال وليصفق النساء " . فهذا مقيد في الصلاة ، وظاهر الحديث أنه لا
فرق بين أن تكون مع الرجال أو في بيت لا يحضرها إلا النساء أو محارم ، والعلم عند
الله تعالى .
و سئل الشيخ المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى
س : هل صوت المرأة عورة ، وإذا كان كذلك فهل هناك دليل ؟
فأجاب : صوت المرأة
ليس بعورة باطلاق لأنه يمكن عند الحاجة يستمع لصوت المراة مثل الإستفتاء أو بيع أو
شراء مع احتشام أو ما إلى ذلك ، لا بأس به ، ولكن المحذور هو الانتفاع بالصوت أو
التلذذ بالصوت ، وكونها هي تلين صوتها وتخضع بالقول هذا الذي فيه المحذور ، أما
مجرد الصوت من حيث هو ليس بعورة ، لكن إذا صار عن طريق كونها تلين صوتها وتخضع به
وكون الانسان يتلذذ به ، وكونه يتمتع به ، هذا هو المحذور وهذا هو الممنوع
فأحاب قائلاً : من تأمل نصوص الكتاب والسنة وجدها تدل على أن صوت المرأة
ليس بعورة , بل بعضها على ذلك بأدنى نظر
فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء النبي
صلي الله عليه وسلم فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) . فإن النهي عن الخضوع بالقول ، وإباحة القول
المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكراً ،
ولم يكن منها قول معروف ، ولكان تخصيص النهي بالخضوع عديم الفائدة .
وأما السنة
فالأدلة على ذلك كثيرة ، فالنساء اللاتي يأتين إلي النبي صلي الله عليه وسلم
يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن ، ولا يأمر الرجال بالقيام ولو كان الصوت عورة
لكان سماعه منكراً ووجب أحد الأمرين ، لأن النبي صلي الله عليه وسلم لا يقر منكر
.
وقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بأن صوت المرأة ليس بعورة.
وأما قول النبي صلي
الله عليه وسلم : " إذا
نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال وليصفق النساء " . فهذا مقيد في الصلاة ، وظاهر الحديث أنه لا
فرق بين أن تكون مع الرجال أو في بيت لا يحضرها إلا النساء أو محارم ، والعلم عند
الله تعالى .
و سئل الشيخ المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى
س : هل صوت المرأة عورة ، وإذا كان كذلك فهل هناك دليل ؟
فأجاب : صوت المرأة
ليس بعورة باطلاق لأنه يمكن عند الحاجة يستمع لصوت المراة مثل الإستفتاء أو بيع أو
شراء مع احتشام أو ما إلى ذلك ، لا بأس به ، ولكن المحذور هو الانتفاع بالصوت أو
التلذذ بالصوت ، وكونها هي تلين صوتها وتخضع بالقول هذا الذي فيه المحذور ، أما
مجرد الصوت من حيث هو ليس بعورة ، لكن إذا صار عن طريق كونها تلين صوتها وتخضع به
وكون الانسان يتلذذ به ، وكونه يتمتع به ، هذا هو المحذور وهذا هو الممنوع
الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:29 am من طرف قدام عيونك
» افتراضي حكم و أقوال العظماء ( تفيدك كثيرا في حياتك )
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 5:15 am من طرف قدام عيونك
» أحوال السلف الصالح في شهر رمضان الكريم
الخميس أكتوبر 07, 2010 9:35 am من طرف سوار
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخميس أكتوبر 07, 2010 9:28 am من طرف سوار
» خبر هااااااااااااااااااااااااااااااااام اعادة تدوير القمامة مصدر مربح لسكان ولاية امريكية
السبت أكتوبر 02, 2010 10:11 am من طرف قدام عيونك
» 10 إرشادات أوليه لتنزيل الوزن
الأحد أغسطس 08, 2010 2:28 am من طرف سوار
» لا صحة للاعتقاد السائد بأن تناول الجزر يغني عن النظارات الطبية
الأحد أغسطس 08, 2010 2:25 am من طرف سوار
» طرق تجنب العطش فى شهر رمضان
الأحد أغسطس 08, 2010 2:22 am من طرف سوار
» عادات غذائية خاطئة نمارسها بشهر رمضان
الأحد أغسطس 08, 2010 2:07 am من طرف سوار